حلم التطوير العقاري
حلم التطوير العقاري
نشاط اقتصادي أصبح محل اهتمام و مغامرة للكثير خلال الخمس سنوات الأخيرة ألا وهو التطوير العقاري.
v
قد يبدوا علي السطح أنه أقصر طريق لتحقيق أرباحًا طائلة فضلا عن
ارتداء عباءة رجل الاعمال و المطور العقاري و CEO
و غيرها من الأمور التي قد تشبع رغبات البعض ، وهي بالطبع رغبات مشروعة و خصوصًا
أن مصر تشهد نهضة في مجال العمران و التشييد و البناء ، فصناعة العقار اصبحت
تستقطب أصحاب المهن و الصناعات و الانشطة الاقتصادية الاخري علي مختلف المستويات .
v
#ولكن للأسف هناك من لم يستطع التفرقة بين المغامرة و المقامرة ، فمن
الوافدين الجدد لتلك الصناعة من قامر و اعتمد علي الفهلوة و دراسات جدوي منقوصة و
عناصر بشرية تفتقر الي الخبرة الادارية و التنفيذية لنشاط التطوير العقاري لدرجة ان بعضهم اتم بيع
المشروع بالكامل دون حصوله علي الترخيص و بسعر التكلفة عند الطرح .
v
ومنهم من غامر و لكن وفقا لقواعد و أصول البيزنس ، و وفقًا لدراسات
جدوى سليمة واعتمد علي تقسيم المشروع لمراحل بيعية لمواجهة التضخم فضلا عن استعانته بالكوادر البشرية المؤهلة و
القادرة على تحقيق الاهداف و النجاحات المنشودة
.
v
وسط كل هذا و حتي مع وجود دراسات الجدوي المالية و الاقتصادية الا أن
الامر لا يخلوا من الصعاب او المفاجآت فتأثير حرب بين دولتين في شرق أوروبا كان له
صداه علي جميع مدخلات الانتاج في كل العالم ، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار الي ما
يقارب ال ٢٠ جنيها بالتزامن مع قرارات
التعويم .
v
التحدي أصبح صعبا و المقامرون سيهربون ، و المغامرون عليهم أن يجدوا
حلولا جديدة لتمويل تلك الفجوة الغير متوقعة في تكلفة البناء و التنفيذ .
v
ويبقي دور الدولة في دعم تلك الصناعة و أربابها و توفير تسهيلات
ائتمانية لهؤلاء علي الدولة ألا تنظر الي الأمر بمنظور إقتصادي بحت لأن السلام
الأجتماعي في مثل هذه الاحوال هو الأولي بالحماية.
v
فالجنيه المصري ليس الوحيد الذي بحاجة للتعويم و لكن أيضا #المستثمر
و #المطور و #المواطن_المصري جميعهم بحاجة الي التعويم .